هل يستطيع أحدٌ ألاّ يحبّ أليوشا؟ أن يتحرّر من سطوة طهارته ورقّته؟ هل يستطيع أيّ قارئ أن يتجاوزه؟ أن يخبرنا في مراجعته للـ “الأخوة كارمازوف” بأنّ أليوشا كان مملاًّ مثلاً أو طيّبًا أكثر من اللازم، أو مداهنًا، أو عاجزًا عن اتّخاد موقف حازم؟
هل يستطيع أحدٌ ألاّ يحبّ صغيرنا أليوشا؟